خلف حادث حرق العلم المغربي في المسيرة التي نظمت في العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت الماضي تضامنا مع معتقلي حراك الريف، ردود فعل غاضبة، حيث رأى الكثيرون أنها خطوة تسعى لإدامة الاحتقان.
أعلن زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي، وخمسة من رفاقه المتواجدين في سجن رأس الماء بفاس، تخليهم عن الجنسية المغربية وإسقاط رابط البيعة، وحملوا المجتمع الدولي مسؤولية تتبع مصيرهم ابتداء من تاريخ إعلان هذا القرار.
بعدما عبرت العديد من الجمعيات الحقوقية عنغضبها بعد التصريحات التي أدلت بها رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، والتي نفت فيها وجود معتقلين سياسيين بالمغرب، وتحدثت بالمقابل عن وجود سجناء اعتقلوا لمشاركتهم مظاهرات شهت أعمال عنف، جاء الدور على عائلات معتقلي