استنكر عدد من أفراد الجالية المغربية عدم قدرتهم على الاستفادة من صرف تعويضات عن التنقل بحرا. وإلى جانب المشاكل التي تعترضهم خلال عملية إدخال البيانات، استنكر البعض، عدم قدرتهم على التواصل مع المسؤولين عبر البريد الإلكتروني الرسمي، الذي وضع رهن إشارتهم.
بعد إعلان المغرب عن إعادة فتح حدوده البحرية والجوية لاستقبال مواطنيه، فوجئ عدد من مغاربة الخارج الراغبين في زيارة المملكة على متن سياراتهم، باستبعاد الموانئ الإسبانية من هذه العملية، ولم يخف الكثيرون منهم غضبهم واستيائهم من هذا القرار الذي وصفوه بـ "الخاطئ".