كان المغرب في القرنين الخامس عشر والسادس عشر من بين أهم منتجي السكر في العالم، قبل أن يتراجع إنتاجه بشكل كبير بعد ذلك، وفي نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، بدأ المغرب يستورد "قالب السكر" من أوروبا، واختلف الكثيرون حول تحليله وتحريمه، وتدخل السلطان مولاي
في الرابع من شهر غشت من سنة 1578 اندلعت معركة بين المغرب والبرتغال أطلق عليها اسم معركة وادي المخازن وكذا اسم معركة الملوك الثلاثة، وشكلت هذه المعركة نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة والعالم آنذاك، إذ كانت سببا مباشرا في وضع نهاية لوجود الامبراطورية البرتغالية التي ستصبح تابعة
تم في عهد الدولة السعدية تعطيل صلاة الجمعة والتراويح في مسجد القرويين، بعدما خرجت الأمور عن السيطرة في مدينة فاس، نتيجة صراع أبناء أحمد المنصور الذهبي على الحكم.
في نهاية العقد السابع وبداية العقد الثامن من القرن السادس عشر، أًصاب المغاربية سعال غريب، أودى بحياة العديد من الأشخاص، وأمام عجز الأطباء عن تحديد أسبابه، بدأ الناس يرجعون أسبابه إلى اختلاط أمول الحرام بالأموال الحلال، وأطلقوا على تلك السنة "عام كحيكيحة".