تتخرج أفواج الأطباء من كليات الطب العمومية التي تمولها الدولة، لكن المستفيد الأكبر من تكوينهم ليست المستشفيات العمومية، بل المصحات الخاصة. وهكذا يتحول الاستثمار العمومي في التكوين الطبي إلى رافعة تخدم القطاع الخاص بدل أن تعزز المنظومة الصحية العمومية.