في عام 1960، أقدمت السلطات الاستعمارية الفرنسية في الجزائر على تهجير قسري لمغاربة كانوا يقيمون بتندوف، حيث تم نقلهم إلى داخل المملكة. وقد عبّر المغرب عن استنكاره لهذه الأفعال عبر القنوات الدبلوماسية.
في الستينات، كانت التجارب النووية في جنوب شرق الجزائر، في قلب أزمة دبلوماسية، بين المغرب وفرنسا. آنذاك أقنع الملك محمد الخامس الدول الإفريقية بالوقف معه في الأمم المتحدة، وندد بتأثير هذه التجارب على المغرب.
لم تتأخر وسائل الإعلام الجزائرية، في الرد على تصريحات مديرة الوثائق الملكية حول مغربية الصحراء الشرقية، ومن المتوقع أن يتبع ذلك تصريحات أعضاء في الحكومة الجزائرية.
بعد كل من أحمد الريسوني وحميد شباط، أكدت مديرة الوثائق الملكية، بهيجة السيمو، أن الصحراء الشرقية (جنوب غرب الجزائر الحالية)، أرض مغربية.