منتدى المغرب و المغاربة حول العالم

محمد مصطفى حمام رحمه الله ( 1324 - 1384 هـ) ( 1906 - 1964 م)
ولد في مدينة فارسكور (محافظة دمياط - مصر)، وتوفي في الكويت.
عاش في مصر، والمملكة العربية السعودية والكويت.
تعلم في الكتّاب مبادئ القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بمدرسة فارسكور الابتدائية، وحصل منها على الشهادة الابتدائية. ثم انتقل إلى القاهرة، والتحق بالمدرسة الخديوية الثانوية، وتولى الإنفاق عليه في هذه المرحلة السلطان حسين كامل، ومن بعده السلطان فؤاد إلى أن اشترك في ثورة 1919. وبعد إتمامه المرحلة الثانوية التحق بمدرسة المعلمين العليا وتخرج فيها.
بدأ حياته العملية مبكرًا بعد أن توقف المدد السلطاني والإنفاق عليه، فعمل في صحف مختلفة لينفق على نفسه، كما عمل موظفًا بإدارة التعاون في وزارة الزراعة، وفي وظائف أخرى بوزارتي الصناعة، والشؤون الاجتماعية، ثم استقال من العمل الحكومي (1952) وتفرغ للعمل في الصحافة في مصر، ثم في السعودية منذ (1960)، ثم انتقل إلى الكويت مراقبًا لغويًا بالتليفزيون.
كان عضو رابطة الأدب الحديث.
اشترك في ثورة سعد زغلول (1919) خطيبًا وشاعرًا، وكان الثوار يحملونه على الأكتاف ليهتف بهم، وكان على صلة وثيقة بالنحاس باشا زعيم الوفد بعد وفاة سعد زغلول، وكان يكتب لبعض الزعماء والسياسيين خطبهم.
اشتهر بالسخرية وإتقان تقليد الأصوات، وله في ذلك نوادر وطرائف، وبرع في تقليد الفحول من الشعراء المتقدمين والمتأخرين، ونشر كثيرا من القصائد باسم صديقه الأديب عبدالعزيز الإسلامبولي. كما كان راوية مسامرًا من طراز فريد، يرتجل الدعابة العابثة كما يرتجل الشعر الرصين.

الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان «ديوان حمام» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1974، وله طبعة أخرى عن دار تهامة للنشر - السعودية 1984 بمقدمة لثروت أباظة، وتحتوي الطبعة على قصائد لم تنشر في الطبعة الأولى، وله ديوان بعنوان «من المحيط إلى الخليج» تذكر بعض المصادر أنه صدر في الكويت.

الأعمال الأخرى:
- له مقالات في مجلة الصباح، اتهم فيها أدباء العصر بالسطو على معاني الشعراء القدامى، وقد ثبت لاحقًا أنها دعابة من صناعته.
شاعر خليلي، يتنوع شعره بين التعبير عن الذات، والتعبير عن قضايا الوطن وهموم المجتمع، وقضايا الأمة العربية والإسلامية. له قصائد في رثاء شعراء عصره أمثال علي محمود طه، وعبدالحميد الديب، وذكرى محمد إقبال، وأخرى في تسجيل المناسبات الدينية والوطنية (ذكرى بدر، وليلة النصف من شعبان، واستقبال رمضان، وذكرى تقسيم فلسطين). في شعره تنوع وغزارة وحضور لتسجيل الأحداث العامة والأحداث اليومية والمواقف الإنسانية...

...علمتني الحياة أن حياتي إنما كانت امتحانا ً طويلا



عدلت 3 مرة. آخر تعديل لها في 14/12/11 22:04 من طرف TheMoroccan.