أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً لأن صوتها عالٍ دوما وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب ويقول له : كأنك جئت لي قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي فأنظر الى رد عمر وعاطفته يقول تحملتـني غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي تفعل ذلك طواعية وتحملت كل ذلك أفلا أتحملها إن رفعت صوتها ؟ فهذا هو الحب والعاطفة الحقيقية وهذي هي المعاملة الحسنة للزوجة