العديد من المتتبعين لمسيرة تعيين الحكومة الجديدة سيطرح هذا السؤال : هل هي حكومة بنكيران أم حكومة الملك ؟ فإدا كانت حكومة الملك وهذا مايبدو فمن المفترض أن تعرف تدخل العديد من الأطراف فيها خارجية (الغرب) وداخلية (مستشاري الملك) من بينهم الهمة الذي كان في وقت ليس ببعيد من أشد الأعداء للحزب الاسلامي .وأما إدا كانت حكومة بنكيران (حكومة منتخبة ) فلعلها رأت النور 10 أيام بعد الإعلان عن النتائج وكان عدد الحقائب لا يتجاوز ال 20 حقيبة كما صرح بذلك بعض القياديين من الحزب كما هو الحال في الجارة الشمالية التي سرعان ماتم الإعلان فيه عن حكومة لاتتعدى 13 وزيرا ينتظر منها إخراج البلد من أزمة اقتصادية خانقة في حين تعرف حكومة بلدنا ولادة قيصرية قد تطرح العديد من الأسئلة حول مايجري في كواليس هذا الفيلم ، الذي ربما سيكون بدون نهاية كسائر الأفلام المغربية !
احسن خيار هو عودة حزب العدالة و التنمية الى المعارضة مكانه الحقيقي لان التحالف مع كل الأحزاب التي اساءت بشكل كبير للشعب المغربي اعتقد ان التحالف مع حركة 20 فبراير بكافة اطيافها اشرف بكثير من الارتماء في احضان من سهر و حمى على الفساد سنيين طويلة سواء بمشاركته أو بصمته.