يتناول هذا المقال أخلاق الفكر، وكيف أن استقامته تساعد على استقامة حياة الإنسان. فيتحدث عن الأخلاق المركبة، ويورد عددا من المعادلات للتدليل عليها، وينتقل إلى وحدة البناء الخلقي في المؤسسات مثل الجامعة. ويشرح أثر العقلية العلمية ويدين بعض الأخلاقيات ويقرر أن السلوك المنهجي السوي يتسم بإدراك الفرد أن قضايا المجتمع تخضع لقوانين كما تخضع المادة. ويبين أن الغيب الخرافي هو كل تصور للغيب منحرف عن الغيب الإلهي العالي، الإلهي ما كان مصدره الله جل وعلا، والعلمي ما كان قطعي الورود قطعي الدلالة، ويورد أمثلة لأثر الغيب الخرافي منها نزع سلطان التغيير من يد الإنسان وتصور أن هذا السلطان لله وحده. كما يظهر خطورة الانحراف الخلقي الفكري ويعالج الفروق بين أخلاق النهوض وأخلاق الجمود، ويورد بعض الأقوال لأبي الأعلى المودودي للتدليل على سلامة نهجه في تناول المسألة. ويتناول المقال التجمعات الإسلامية ويتحدث عن أزماتها الخلقية، ويحذر تلك التجمعات من الغلو والتطرف والتفرقة بين المظهر والجوهر وضرورة الاهتمام بالجوهر، والحذر من الأمعية. ثم يختم المقال بملاحظتين هامتين عن إحدى الجماعات الإسلامية في باكستان التي تغلبت على ظاهرة الأمعية بأعمالها للنقد الذاتي المستمر وعلى تناقضها مع السلطة بعدم حمل السلام مطلقًا.
الحركة الإسلامية بين الانحراف الفكري والانحراف الخلقي [video.google.com]
edition au liban 1975 خواطر حول أزمة الخلق المسلم المعاصر/ عبد الحليم محمد أبو شقة / المسلم المعاصر edition au maroc خواطر حول أزمة الفكر عند المسلم المعاصر/ عبد الحليم محمد أبو شقة / دار اللقرافي للنشر والتوزيع 1993
عدلت 1 مرة. آخر تعديل لها في 28/11/10 23:33 من طرف casatoulouse.