أمام الأوضاع الصحية واللاإنسانية لمعتقلي إفني/أيت باعمران والمعاناة التي يعيشونها بسجون النظام على طول الخريطة.و بعد مرور خمسة أشهر على جريمة (السبت الأسود)، المرتكبة من طرف الدولة المغربية ضد ساكنة سيدي إفني، لايزال النظام الدموي وزبانيته المنهزمة على أعتاب قلعة الصمود والمقاومة تتحين الفرص لممارسة ساديتها ضد شرفاء المنطقة بغدر و بشاعة.
فبعد المحاكمات الصورية، وتواصل الاعتقالات الجبانة، يخطط المخزن حاليا بتواطؤ مع ما يسمى(لجنة التنسيق و المتابعة ?! ) لحبك مؤامرة خطيرة تستهدف وحدة ملف معتقلي (أحداث سيدي إفني) وذلك وفق سيناريوهات مخزنية متعددة الأهداف نذكر من بينها:
تجزيء ملف المعتقلين على خلفية أحداث إفني وتصنيفهم إلى (معتقلين سياسيين) و(معتقلي الحق العام)، والتغاضي عن محاكمة مسئولي وجلادي السبت الأسود
كسر شوكة الحركة الاحتجاجية التي أضحت نموذجا يحتدا في الصمود والمقاومة والإيمان بالقضية.
ج- تمهيد طريق الانتخابات المقبلة لشرعنة مافيا انتخابوية –قديمة جديدة- حزب (الأصالة والمعاصرة) التراكتور.
وأمام هذه المؤامرات الدنيئة، التي وظفت فيها عناصر وصولية وانتهازية بإسم الدفاع عن المعتقلين أحيانا والتنمية أحيانا أخرى، نعلن للرأي العام ما يلي:
الصمود الصمود والنصر للمناضلين . والهزيمه لاءعداء الامه وان شعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر فالصبح قريب انشاء الله والله معنا ومعكم ووكيلنا والله اكبر والنصر من عند الله فريب وحليفناانشاء الله