القائمة
تسجيل الدخول عالم المرأة إسلام راديو منتديات أخبار
المقامة الحذائية
b
24 December 2008 20:29
السلام عليكم أقل ما يقال في حق البطل

بقلم محسن الصفار



اجتمع اهل المدينة من رجال ونساء

وقد لبوا جميعا عالي النداء

وركض الكل وتركوا اللهو والغناء

ان اسمعوا ماجرى في بغداد الاباء

قد حل بهم بوش راس البلاء

وقف فيهم خطيبا تحت الاضواء

بكل وقاحة بلا خجل او حياء

انني انا من نقلكم من الظلمة للضياء

وبنيت بيوتكم بعد ان كنتم في العراء

ورفعت الظلم واصبح الكل سواء

ووحدت العراق ولم يبق فيه جفاء

فاشكروني كل صباح ومساء

واكثروا في صلواتكم لي الدعاء

وهذه قبلة مني لكل الاصدقاء

رد عليه رجل من الشرفاء

لعنك الله وكل جنودك اللقطاء

اعمرت في العراق بيوت العزاء

قتلت اطفالنا ورملت النساء

فلا تدعي انك من اللطفاء

وانت للعراق شر الاعداء

واهل العراق اطياب كرماء

ولايخرجونك من دارهم دون غداء

فضع في فمك هذا الحذاء

والفردة الثانية خذها للعشاء

وبودنا لو اطعمناك صبحا ومساء

حتى تكف ياكلب عن العواء




عدلت 1 مرة. آخر تعديل لها في 24/12/08 20:29 من طرف bent lablade.
sdate madameLes douleurs légères s'expriment ; les grandes douleurs sont muettes.
r
24 December 2008 21:35
اللهم زد وبارك من امثال صاحب الحداء الدهبي,رجل ولا كل الرجال فعل مالم يقدر عليه اصحاب اللقاءات والمؤتمرات والمحادثات والبيانات والتنديدات...ا
i
25 December 2008 13:04
كلما ظنوا ان الامة قد خُدِرَّتْ..يأتي بطل ليثبت ان الخير في امة محمد(صلعم) إلى يوم الدين..
m
25 December 2008 13:20
المقامــة الحـــــــــــــــــــــــــــــذائية

حدثنا مفجوع الزمان الجوعاني ، وهو من ضحايا القمع المجاني فقال : آخر الدواء حذاءْ ، هكذا أراد رب السماءْ ، وهو الفعال لما يريد وقتما يشاءْ ، فإلى وكر الأجهزة الأمنية الرفيعة المستوَى ، تسلل حذاء عراقي بنيران التتار الأمريكي اكتوَى ، وتوسط جمعا لتقسيم العروبة قد نوَى ، فأوحى إلى صاحبه : " أن أرجم الشيطانْ ، ولك الأجر الثقيل في الميزانْ ، فهذا يوم إلتقى فيه الجمعانْ ، وفي الإمتحان يعز المرء أو يهانْ ، ... إخلعني فأنا به كفيلْ ، واصفعه بي فهذا جزاء الذليلْ ، وارفع رأسي بين الأحذية يا أصيلْ " ، وما خيب الصاحب ظن حذائهْ ، بل إستله تحت نشوة نخوته وكبريائهْ ، ووجهه إلى كلب مسعور ومشهور بدائهْ ، فطأطأ الكلب رأسه خوفا وخجلاَ ، وصحا من سكره وقد كان ثملاَ ، وصار أضحوكة بعدما كان ـ في نظر البعض ـ بطلاَ ، فلما رأيت ما فعلته الضربة الحذائية بفخامة الرئيسْ ، خرجت من كوخي التعيس البئيسْ ، وفتشت عن خير صديق لي وأفضل جليسْ ، خلي ابن أبي الرعايهْ ، صاحب الألف حكاية وحكايهْ ، فألفيته بعد جهد وعنايةْ ، يتوسط حلقية أدبية بسوق المسمارْ ، ويطرب كل الوافدين والزوارْ ، بأبيات يقول فيها بكل زهو وافتخار :
حــــــــــذائي حذاء شديــد الإباءْ .... عراقــــية أمـــــــــه بالوفاءْ
رأى الكلب يلهو بأرض الصفاء.... فأوحى لنا بالنضال المُــضاء
ستمضي بعزم إلى ما نــــــشاء ... وتهوي بصفع على من أسـاءْ
وإن جردوا منك سيف الــــفداء ... فقل يا جراء هناك الـــــحذاء
... أقبلْ علينا يا عاشق الأندية الأدبيهْ ، فهذا يوم الأحذية العراقيهْ ، وهنا يلقى الكلام بعيدا عن كل رقابة مخزنيهْ ، فقد سبق السيف العذلْ ، وحقق النعل مبتغى العدلْ ، والحمد لله من بعد ومن قبلْ.
يا قوم العزة والعلياءْ ، من عاش بالرصاص مات بالحذاءْ ، ومن تجبر وطغى فنهايته السخرية والإستهزاءْ ، ... فرعون الفراعنة غرق من غابر الأزمانْ ، وقارون خسفت به الأرض فدخل سجل النسيانْ ، والنمرود أدِّب بأضعف مخلوق في هذه الأكوانْ ، وبوش الذي مسخ في خلـُـقِه و خـَـلـْقهْ ، وتميز بسوء تخطيطه وذوقهْ ، وعرف بكثرة جنونه وحمقهْ ، لم يقرإ التاريخ قراءة سليمهْ ، ولم يستوعب ما فيه من حكم ومواعظ عظيمهْ ، بل ركب خلف نفسه الخبيثة اللئيمهْ ، وأسرج حصانا من جهل ورعونهْ ، وأخرج من مخه النتن قرارات مليئة بالعفونهْ ، وأطلق هنا وهناك حروبا ملعونهْ ، فبعد أن أخضع حكام العرب بلياليه الملاحْ ، مزق أفغانستان وما استراحْ ، وهتك عرض الصومال من غير اجتياحْ ، وذبح كل زعيم معارضْ ، واحتال على كل مسالم ومفاوضْ ، وأخرس كل صوت له مناهضْ ، وحين وجد الطريق معبدة إلى بغدادْ ، قصفها بصواريخ فوق المعتادْ ، ودمرها رفقة ثلة من الخونة والأوغادْ ، فأصبح الدم بالعلانية يراقْ ، من فلسطين إلى العراقْ ، ومن لبنان إلى أعمق ما في السودان من أعماقْ ، ومن جزائر العرب إلى جزر الوقواقْ ، وما اكتفى الرئيس المرجوم بهذه الإنجازاتْ ، بل التفت إالتفاتة حقيرة إلى أسمى الدياناتْ ، وأعلنها حربا صليبية على أم الحضاراتْ ، فصار المسلم إرهابيا بين ليلة وضحاهَا ، وأمست أمة الإسلام منقوضة عراهَا ، والكل يهتف باسم " بوش " الذي عرَّاها .
واغتر الرئيس وتكبرْ ، وأزبد وأرغد ونهق وعوى ونبح وتوعد وحذّرْ ، وقال : " أنا ربكم الأكبرْ ، من لم يأتني طوعـَـا ، سيراني أمامه سبعــَا ، وسأقسمه نصفا نصفا وربعا ربعـَا ، " فبايعه زعماؤنا من خوفهم على السمع والطاعهْ ، وباعوا له الأوطان بكل خسة ووضاعهْ ، وشاركوه في كل ما له علاقة وارتباط بمفردات الخزي والشناعهْ ، وجعلوا منه رجل وبطل وعقرب الساعهْ ، ولا عجب من أمرهم ولا مما يملكون من بضاعهْ ، ما داموا جميعهم إخوانا له بالفعل والرضاعهْ ، واذرفي يا عين دمع الثكالـَـى ، على حصار غزة وصوت الأطفال بالأنين يتعالـَى ، واذرفيه تكرارا على ألم من صنع العصابة يتوالـــَى ، وارثي يا قريض بأنواعك هذا الجريضْ ، وعددْ أنواع المرض هناك عند كل مريضْ ، واذكر بشكل بسيط أو عريضْ ، ما جلبه هذا الرجل لعالم اليوم والغدْ ، وكيف ينظر إليه كل فرد وفردْ ، وكيف وفى بكل عهد ووعدْ .
لقد قلب الموازين من ألفها إلى يائهَـا ، وترك أمته تقتات على أشلائهَـا ، وتطفئ النيران من على أمامها وورائهَا ، فلا عمر له قامْ ، ولا صلاح أصلح زمرة اللئامْ ، فبقينا وبقيتم طوال هذه الأعوامْ ، شاهدين على ما يقع في المأدبة للأيتامْ .
ولأن المجرم يغرم بأماكن الجريمهْ ، ولأن حليمة حتما تعود إلى عادتها القديمهْ ، كان لا بد لصاحب المأدبة والوليمهْ ، أن يعود للأرض التي شهدت أولى جرائمهْ ، ولأنه مغرور بصواريخه وصقوره وحمائمهْ ، ظن أن العراق واحدة من محارمهْ ، فجاء بغداد في زيارة رسمية وداعيهْ ، حاسبا بغروره أنه ملكها بصورة نهائيهْ ، وأنه حولها من ملكة إلى جاريهْ ، ... وصدق من قال من أهل الحِكمْ ، أن من الحب ما رجـــمْ ، وأن السعي نحوالقممْ ، يأتي بالسيف أو بالقلمْ ، فحين طال المأمول والمنتظرْ ، ولم يتحقق كل وعد جرّه النبأ والخبرْ ، وانقلبت الموازين كما جاء في السِّـيَرْ ، خرج فتى إسمه " منتظرْ "، حول السيف إلى قلمْ ، ولأنه " زيدي " عراقي منذ القِدمْ ، زاد على التحويل تحويلا حرك كل الهممْ ، فقد حول " منتظر الزيدي " القلم إلى قــدَمْ ، وصفع بفردتي حذائه طاغية العصرْ ، وأطلق بفعله أولى شرارات النصرْ ، وبين لدعاة الذل والقهرْ ، أن الحر سيبقى حرا كما وُلدْ ، وأن العراق للحرية قد وُجدْ ، وأن العزم وحده من فـُـقـِـدْ .
"" وتلك الأيام نداولها بين الناسْ "" ، رسالة لمن لم يفهم ما حمل الحذاء من عبرة وإحساسْ ، فاليوم بوش وغدا كل طاغوت خناسْ ، واليوم " منتظر " وغدا كل الناسْ .
فحيهلا على الأحذية النافعةْ ، فهي لآل بوش باتت صافعهْ ، وتلك نهاية لها بداية بالتحرير ستكون شمسها ساطعهْ
*****************************
----مع تحياتي للأخ محمد ملوكClap
*-*-*-* F e l i z ÍD AL FITR *-*-*-*
b
25 December 2008 13:24
iwa menine telbssou hade mera sebatkoume tehwlou 3elihoume menine tkounou katmchwe bechwiya 3elihoume ou be siraje t'hlawe fihoume rahoume kaynf3ou fe behale hade mwa9ife
sdate madameLes douleurs légères s'expriment ; les grandes douleurs sont muettes.
m
25 December 2008 20:45
هذه القصيدة يقال انها آخر قصائد الشاعر أحمد مطر عن الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما


مِن أوباما..

لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:

قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي

أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..

افعَلْ هذا يا أوباما..

اترُكْ هذا يا أوباما..

أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما

يا أوباما.

وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما!

يا أوباما.

خَصِّصْ لِلطّاسَةِ حَمّاما!

يا أوباما.

فَصِّلْ لِلنّملَةِ بيجاما!

يا أوباما..

قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أَحلاماً

وَتَقِيءُ صَداها أوهاما.

وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي

لا يَخبو حتّى يتنامى.

وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ

أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ

أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ

فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً

كَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:

لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ

لأُساطَ قُعوداً وَقِياما.

لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى

إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.

لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى

لأَِكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.

وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني

وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!

فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ

أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!

أنَا أُمثولَةُ (شَعْبٍ) يأبى

أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..

و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.

وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِما

سأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما

حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي

فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!

فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً

وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.

أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا

في هذي الدُّنيا أَنعاما

تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما

فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ

في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي

لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي

أَن أَرعى، يوماً، أغــــنــــــامــــا
*-*-*-* F e l i z ÍD AL FITR *-*-*-*
 
انظم ليابلادي على فايسبوك