المغرب أكبر مستورد للنفط والغاز في شمال إفريقيا يسعى للتخفيف من التبعية في مجال الطاقة والوصول إلى مصادر اكثر استدامة. فيعمل جاهدا من جهة لجذب الاستثمارات إلى قطاع النفط والغاز في بلد ينعم جيرانه بوفرة من الذهب الأسود ومن جهة أخرى، لتطوير مصادر الطاقة المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية بمشروع هو الأكبر عالمياً من المتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه عام 2015 وأن يجعل من المملكة أحد اهم منتجي الطاقة النظيفة بحلول عام 2020.