تشكل قضية النساء السلاليات أحد أبرز الوجوه الفاضحة للعنف الاقتصادي المبني على النوع ببلادنا، وقد أخذت قضيتهن منحى مغايرا اعتبارا من العام 2007 بإيصال أصواتهن إلى الرأي العام الوطني والمحلي والدولي، إلى أن جنى نضالهن ثماره في سابع مارس من السنة الماضية، بتنصيب خمس نساء سلاليات كنائبات للجماعة السلالية بجماعة مهدية "إقليم القنيطرة".