القائمة

قصة الناس: الراجل لي كيدير لمراتو الطٌُموبيل ماشي راجل

قصة الناس: الراجل لي كيدير لمراتو الطٌُموبيل ماشي راجل

أنشر هذا المقال على الفايسبوك أنشر هذا المقال على تويتر أرسل إلى صديق
ما سبب هذا العمل ؟
الكاتب : ibnoalhaytame
التاريخ : في 03 يونيو 2013 على 19h48
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،إن بعدنا عن تطبيق شرع الله والتمسك بما جاء في كتاب الله ؛والذي أبلغنا إلى المآسي التي تعيشها الأمة الإسلامية ،ومن بين هذه المأسى هذا التشرد الذي تعيشه بعض الأسر الإسلامية ومن بينها أسرنا المغربية .فهذه الحادثة لو التجأنا فيها إلى شرع الله ونظرنا إلى ماجاء فيه في كتاب الله وماجاء في سنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصوات والسلام .ففي كتاب الله يقول عز من قائل في سورة النور :((والذين يرمون المحصنا ة ثم لم ياتوا بأربعة شهود فاجلدوهم ثمانين ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم ؛إلا تابوا بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ،والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم اربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين ؛والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ؛ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ))وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين نهى فيه عن شهادة الزور.أرأيتم يا إخواني وأخواتي أنه لو كنا متشتين تعاليم ديننا كانت ستنتشر فينا مثل هذه الحالات التي تِدي إلى تشتت الأسر وتشردم أبنائها ،وحدوث ما يحدث من جرائم وقتل وسفك لدماء ،فديننا الحنيف ينهى عن قتل النفس الإنسانية ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :ادرؤوا الحدود بالشبهات ،فلا يمكن أن يقام الحد إلا بأدلة تابثة وقطعية ،وحديث تلك المرأة-الغامدية- التي أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقيم عليها الحد؛ولما عرف بأناه حامل أخرهاى إلى أن تضع حملها ،ولما وضعت أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأجل إقامة الحد ،قال لها إذهبي حتى ترضعي ابنك ،ومرت السنتين فعادت إليه ،وما تأخير هذه إلا لكي تتناسى فلا يقيم عليها الحد .أهناك دين أكثر تسامحا وأكثر حفاظا على تماسك أسره .فلنحافظ على تعاليم ديننا لننقذ أنفسنا من عذاب يوم القيامة .
انضم ليابلادي على الفايسبوك