من له اليقين في العدل الإلهي في تداول الأيام، يفهم لماذا وجه الله عقول الناس للاعتراف بنضال أبناء حام لهذا الزمان. وأبناء حام هم الأفارقة في العالم القديم والجديد، والأقباط في حوض النيل والأمازيغ في شمال إفريقيا، والكنعانيون في فلسطين… أما دولة العرب فهي إلى أفول إن اختارت البقاء في حلف الدجال الذي يسير العالم في هذا الزمان… لقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة5
ولتصحيح في فهم المنضلة العظيمة القوانين الكونية ليست من وضع الأمم المتحدة وإن ادعت ذلك. هي إما من قوانين الطبيعة أو من قوانين الشريعة . قوانين الطبيعة نخضع لها رغم أنفنا كقانون الجاذبية . قوانين الشريعة لنا الخيار في اتباعها أو في تعطيلها … والمزيد في الموضوع : في قصص ” وجاء دور أولاد حام في تداول الأيام” http://hassilatoufikr.blogspot.com/p/20-2012-7-1434.html