قالت هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف بحسب ما أفاد به مصدر من المحكمة لموقع يابلادي بأن المعتقلين تعرضو للعديد من أساليب التعذيب، و من بين الحالات التي ذكرتها هيئة الدفاع "حالة محمد بوهنوش الذي تم نقله عبر المروحية وتعرض لتعذيب نفسي كبير إذ تم تهديده بإلقائه في البحر أو رميه في الصحراء".
وقالت المحامية بشرى الرويسي عضو هيئة الدفاع أن محمد بوهنوش عند نقله "إلى الفرقة الوطنية تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي وتم نتف لحيته وهدد بالاغتصاب كما أن المتهم جواد بنزيان ظل لمدة 24 ساعة مصفد اليدين إلى الخلف وتم حرمانه من الأكل خلال شهر رمضان، وتم إرغامه على التوقيع على المحاضر دون الاطلاع عليها".
وكشفت المحامية أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب أيضا أثناء التحيقيق معهم في مراكز الشرطة بالحسيمة .
وذكرت المحامية في مرافعتها أيضا "أن من بين الحالات التي تعرضت للتعذيب أيضا "حالة محمد الأصرحي الذي انتزع منه الاعتراف بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عن طريق حرمانه من النوم والتعذيب، وهو ما جعله يرفض التوقيع على المحاضر".
وتحدثت المحامية أيضا عن "تعرض المعتقلين للعنف داخل سيارات الأمن ونعتهم بأولاد الصبليون خلال توقيفهم بالحسيمة".