بعدما اضطر الكثير من الأفارقة الى ترك بلدانهم بسبب ظروف الحروب الأهلية والأزمات الاقتصادية والاحتقان السياسي, توجه جلهم الى المغرب, بعضهم قصد الدراسة, والآخر بغية الإستقرار والعيش في ربوع المملكة, أما الفئة الأخرى من الأفارقة المتواجدين في المغرب فهم من المهاجرين السريين الذين ينتظرون فرصة عبور مضيق جبل طارق للوصول الى الأراضي الإسبانية.