في زمن سابق، كان اليسار المغربي، أساسا، مدرسة في فهم المجتمع. الدرس الأول والأكثر بداهة للمهدي بن بركة وعزيز بلال وعمر بنجلون وأبراهام السرفاتي وعبدالسلام المودن وإدريس بنعلي، كان هو أننا لا يمكن أن نغير مجتمعا لم نفهمه بشكل جيد، ولم نتعرف على اتجاهات تشكيلته
وصلت قضية الممثلة المغربية المقتدرة لبنى أبيضار أوج الوحشية عندما تعرضت لاعتداء جسدي قل نظيره، لا لذنب ارتكبته، بل لأنها شاركت في فيلم أثار موجة من ردود الفعل المتباينة، منها المؤيد ومنها المعارض. وقد وصل الموقف المعارض أدنى مستوات الإنحطاط الخلقي والحضاري، بل دخل على
إن ما يحدث بين الفينة والأخرى من عمليات إرهابية من قِبل تنظيمات إسلامية في بلدان غربية، بدءاً من القاعدة وما فعلته في نيويورك، ووصولا إلى داعش وتفجيرات باريس؛ ما زلنا لم نر له تصنيفا موفَّقا إلى الآن؛ سوى ما كان من ترقب هنتينغتن عند كلامه عن صراع الحضارات، بحسب مبلغ إدراكه.
الإرهاب يضرب بقوة هذه المرة، وعاصمة الأنوار تهتز ليلة الثالث عشر من نونبر على وقع عمليات مسلحة منسقة على مستوى عال من التنظيم..والنتيجة سقوط 130 ضحية وعشرات الجرحى في ليلة حزينة بكى فيها العالم أجمع، إذ استهدف مجموعة من الأبرياء المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى وجودهم في
عد تفجيرات باريس في الأيام الماضية، أصبح الكلام عن الإرهاب أشد إلحاحا مما كان عليه في السابق؛ لأن في هذه المرة، قد وقع الاستهداف للمواطنين على غير تعيين، بدل أن يكون لمؤسسات الدولة، كما جرت العادة. وهذا يجعل المواجهة تتجاوز الاختلاف على السياسات، إلى ما يمكن أن يدخل في صراع
تعتبر ترجمة د. يوسف الصمعان لكتاب "جنون من الطراز الرفيع" لناصر قائمي إضافة نوعية للخزانة العربية فيما يخص الطب النفسي والسياسة. تحمل هذه الترجمة، الصادرة عن دار النشر والتوزيع "جداول" ببيروت، رسالة ستساعد بدون أدنى مجال للشك على تغيير النظرة إلى الأمراض النفسية والعقلية
ذهبت للمغرب ثلاث مرات في حياتي.. الأولى لمراكش لحضور مؤتمر طبي مع زوجتي الطبيبة.. والثانية للدار البيضاء حين رافقتني هي لحضور مؤتمر لبرنامج الخليج العربي للتنمية.. والثالثة مع والدتي التي راقها كثيرا حديثنا عن المغرب فقررت أخذها إلى فاس ومكناس.. ذهبت للمغرب ثلاث
بين بيروت وباريس، بَصم الإرهاب من جديد على توقيعٍ دمويٍ مرعب، نهاية الأسبوع الماضي، مخلفا عشرات الضحايا ومثلُهم من الجرحى، وعالما مصدوما من هول بشاعة القتل الأعمى الذي يصطاد الأبرياء. بين بيروت وباريس، بَصم الإرهاب من جديد على توقيعٍ دمويٍ مرعب، نهاية الأسبوع الماضي،
"هل مات العرب؟" كانت القصيدة المشهورة: "متى يعلنون وفاة العرب؟" لنزار قباني تشخيصا حيا لواقع عربي يمشي بخظى حثيثة، حاملا نعشه على كتفيه، مارا في ظل التاريخ إلى عتمته المظلمة. وتؤكد "الأزمة" السورية الحالية مشروعية طرح السؤال: "هل مات العرب؟". لم يفرق أي نزاع عربي في
لا يطرح هذا السؤال الأجانب فقط، وهو ليس خاصاً بالمعارضة. السؤال عما يحدث في الجزائر من تطورات غريبة ومتلاحقة، بل ومتناقضة، أصبح حتى على لسان أقرب المقربين من الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، ومؤيديه. فقد عقدت، في الأسبوع الماضي، 19 شخصية جزائرية ندوة صحافية في العاصمة،