في ما يُشبه تقاسما للانتصار، حقق الأصالة والمُعاصرة نصرا انتخابيا واضحا، في المُقابل حقق العدالة والتنمية نصرا سياسيا لا غُبار عليه. في ما يُشبه تقاسما للانتصار، حقق الأصالة والمُعاصرة نصرا انتخابيا واضحا، في المُقابل حقق العدالة والتنمية نصرا سياسيا لا غُبار عليه.
هل يمكن اليوم المغامرة بالدفاع عن فرضية عودة «مُترددة» للسياسة، بمناسبة الانتخابات المحلية والجهوية الحالية؟
يلاحظ في غمار الحملة الإنتخابية الحالية تعمد الأحزاب المشارِكة، أو اضطرارها، "لتشغيل" شباب في حملاتها بشتى الطرق ولأغراض مختلفة. وهو استغلال يوهم بأن قاعدة هذه الأحزاب عريضة وشابة، لكنه في العمق "تشغيل" مقابل مبلغ مادي معين، ولا تكون لهؤلاء الشباب أية علاقة لا بالحزب ولا
يعيش الشارع المغربي هذه الأيام على إيقاع لغط واسع واتهامات متبادلة و مزايدات سياسية تلتهب بها الساحة السياسية المغربية. ما إن يُعلن على "موسم" الإنتخابات حتى تطفو على سطح الحياة السياسية الملفات الشخصية ومحاولة "توحيل" (من الوحل) وتوسيخ وتدنيس "الخصم" السياسي و توقد نار الحرب
انطلقت الحملة الانتخابية برسم الانتخابات الجماعية والجهوية. انتخابات بطعم سياسي مختلف هذه المرة، فلأول مرة تجري الانتخابات بمضامين سياسية قوية، على عكس الانتخابات السابقة التي كانت يتميز فيها الخطاب الانتخابي المرافق للاستحقاقات الجماعية والجهوية بقضايا القرب ومشاكل
عندما يرتمي المرء في أحضان ديوان: "أرض الفراشات السوداء" للشاعرة المغربية ليلى بارع، يكون مضطرا للتخلي عن كل فهم تقليدي لنظم االشعر، سواء بالطريقة التقليدية المعهودة أو الجديدة، حيث يأخذ الشاعر حريته في إطلاق عنان إبداعه دون تقيد ببحور وتقنيات القصيدة التقليدية. يعتبر هذا
كانت مُفاجأةً جميلة؛ أن يُوشِح الملك المقاوم والسياسي محمد بنسعيد آيت يدر. في الحدث لحظة مغربية رفيعة، حيث الملك يُكرم أيقونة النضال الوطني والديمقراطي، وحيث الوسامُ دلالة تقديرٍ لكلِ ما يرمزُ إليه الرّجل في تاريخنا السياسي الحديث.
أثار تكريم المعارض المغربي محمد بن سعيد أيت إيدر من طرف الملك محمد السادس، الكثير من الجدل والنقاش على صفحات المواقع الإخبارية، المواقع الاجتماعية وعلى صفحات الجرائد الورقية الصادرة في المغرب، ما بين الممتعضين من قبول هذا الزعيم السياسي تتويجا ملكيا وهو الذي مازال
كثيرة هي المواقف التي تضطرنا إلى الانسحاب أحيانا، من حياة بعضهم، من أمكنة لم تعد تحتملنا، من مدن، من قرى، من علاقات فاشلة، وفي بعض الأحيان من أنفسنا، يطول عليك الطريق فتنسحب، تغلق عليك الأبواب؛ فتجد في الانسحاب المآل الأخير، يرغمك بعضهم لتنسحب...
أكد جلالة الملك في خطاب العرش لهذه السنة، بأنه قائد بلاد، يعي بأنه في مرحلة انتقالية جد مهمة في تاريخه، وبذلك يستوجب الحرص الدقيق والمتواصل والمستمر على ما يدور فيه. كما أكد هذا الخطاب التوجه الإجتماعي للملك وحرصه على التضامن مع المهمشين، سواء أكانوا بشرا أو مناطقا.