قبل أيام قرأت تعليقا للشيخ عبد الفتاح مورو، أحد مؤسسي حركة النهضة بتونس، على شعار «الإسلام هو الحل بقوله: «هذا شعار فارغ درج على ألسنة الشعوب، وعلى ألسنة قادة الحركات الإسلامية من دون وعي بمضامينه. وهو يشبه شخصاً مريضاً يأتي للعلاج فيقال له بأن الطب هو
ليس ثمة هدية يُمْكِنُ تقديمها للسّلطوية، أفضلُ من نخبةٍ سياسيةٍ مثل النخبة المغربية. في هذه الحالة تُصبح وضعية النخبة وحالتها المُتردية حٌجّةً مُضادةً للديمقراطية، ومُسوغاً مُفحماً لجدارة التنخيب التقنوقراطي. النخب السياسية الضعيفة أسوء مُدافعٍ عن الديمقراطية
في أواسط يوليو/تموز الماضي، وفي عز العدوان الإسرائيلي على شعب غزة، خصصت أماني الخياط الصحفية بفضائية "أون.تي.في" -وهي فضائية خاصة مملوكة لرجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس- إحدى حلقات البرنامج السياسي الذي تشرف عليه، للحديث عن التصعيد المتزايد في استهداف قطاع غزة حجرا وبشرا
الدعوة إلى اعتماد ميثاق حقيقي لأخلاقيات العمل السياسي، كانت من أقوى العبارات الواردة في الخطاب الملكي لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة. الدعوة إلى اعتماد ميثاق حقيقي لأخلاقيات العمل السياسي، كانت من أقوى العبارات الواردة في الخطاب الملكي لافتتاح
في عام 1973، صدر كتاب بعنوان «عندما تستيقظ الصين سيهتز العالم»، للسياسي والدبلوماسي الفرنسي ألان بيريفيت، وهو تقرير استقصائي عن وضع الصين في خضم الثورة الثقافية. حاول مؤلف الكتاب، الذي سيصبح مرجعاً لفهم ما يجري في الصين، فك لغز نوابض الثورة الصينية، واستشراف
قبِل الملك الإسباني فيليب السادس منذ بضعة أيام استقالة مستشاره الخاص رافائيل سبوتورنو، بعد احتمال تورط هذا الأخير في الاستفادة من مبلغ 230.000 يورو (مليونين ونصف مليون درهم مغربي) بطريقة تبدو غير لائقة. لم يتردد الملك في قبول الاستقالة، من باب احترام مواطنيه وحرصا منه على
صدرت مؤخرا عن دار النشر و التوزيع و الترجمة "جداول" ببيروت ترجمة كتاب: " هانا أرينت. مارتين هيدجر. رسائل. 1925 – 1975"، الذي ترجمه و قدم له الباحث المغربي، المقيم في النمسا، حميد لشهب.
كثيرا ما نعايش حالات أطر أكفاء نبذتهم الإدارة المغربية ومارست في حقهم التهميش والإقصاء والتعذيب النفسي، فمنهم من قدم استقالته وغادر الادارة العمومية في اتجاه القطاع الخاص، ومنهم من هاجر إلى الخارج بحثا عن العمل في مؤسسة هناك تعترف بقدراته متمنيا عدم العودة إلى بلده من
العلمانية بين "الهنا" و "الهناك قد يبدو عنوان هذه الدراسة حكما مسبقا، أو يأطر في خانة خدعة "النهايات: نهاية الأيديولوجيا، نهاية الفلسفة، نهاية الإنسان" إلخ. لكن المقصود من مفهوم "النهاية" هنا هو نهاية تاريخ صراع بين منظومتين فكريتين و ثقافتين و إيديولوجيتين تحكمتا في النقاش
أصبح التصوف مطلباً لأكثر من نظام سياسي سلطوي، يستمد منه شرعيته الدينية، ويواجه به خطر التطرف، ويحتوي به منافسيه من أتباع "الإسلام السياسي". وفي الوقت نفسه، يقدم من خلاله للغرب صورة عن إسلام منفتح معتدلٍ لا يتدخل في السياسة. وبرز هذا التوجه جلياً في أكثر من بلد عربي، بعد