لكي تحظى بلحظة سعادة بمدينة البهجة، عليك أن تكون في الأصل صديقا حميما للسعادة..وحدهم أصحاب السعادة القادرون على دفع تكاليف ليلة بهجة أسطورية بالمدينة الحمراء احتفالا بوداع سنة سعيدة من عمرهم المديد وعناق سنة أخرى أكثر سعادة..أما أبناء المدينة التعساء فتكفيهم خفة ظلهم
وضع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أصبعه في عش الأفاعي والعقارب. إنه اقتصاد الريع في الصحراء، الذي كان، على مدار 40 سنة، موضوعا مسكوتا عنه. الدولة تحول من خزينة البلاد المليارات من الدراهم كل سنة، ولا أحد يسأل إلى أين تذهب وكيف تصرف، وما هي نتائجها على القضية رقم واحد
ودعنا 2012 وتركنا وراءنا العديد من الأحداث والوقائع التي تؤكد حقيقة واحدة وهي أن معركة الإصلاح ضد الفساد والاستبداد لازالت مستمرة..وجاءت سنة 2013، وانطلقت معها أسئلة الإصلاح ومآل التجربة المغربية لإنجاز الانتقال الديموقراطي الحقيقي.
للمؤسسة العسكرية بدول العالم أجمع وضع خاص يكاد يكون الاستثناء قياسا إلى باقي المؤسسات، فهي المالكة للقوة الخشنة، سلاحا وانضباطا في الاستعمال، والتي بفضلها تحمي ثغور الوطن، تذود عن حدوده ووحدته زمن الحرب كما زمن السلم، وتبقى فيما بين الحالتين (حالة السلم أو الحرب) ساهرة
بعد نجاح ثورة يناير 2011 في الإطاحة بحكم الرئيس المصري حسني مبارك، نُظمت بأرض الكنانة انتخابات رئاسية حملت إلى سدة رئاسة الجمهورية السيد محمد مرسي، بعد مساندته في الطور الثاني من طرف عدد من القوى غير الإسلامية. وفوز مرسي بـ 52% فقط من الأصوات لا يجعل رئاسته للبلاد محل منازعة أو
مريد يخلف شيخه، هذا هو حال محمد عبادي، الرجل الأكبر سنا في مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان والعضو الأقل كاريزمية وسط قادة الجماعة، فهو نفسه ردد، أكثر من مرة، قبل اختياره أمينا عاما لأكبر جماعة إسلامية بالمغرب: «أنا رجل بسيط، ولا قدرة لدي على قيادة الجماعة»، وربما هذا
ويمضي العام ، كومضة برق ، ونعبر الى العام الجديد بلا جديد ، فقط رفقة العاصفة ..سنغير رقما برقم في مفكرتنا اليومية ، ولا شيء آخر سيتغير .. نحن هم نحن ، هرمنا قليلا ، لكن اللحظة لم تأت ،والعالم لم يفن ، والثورة لم تزرنا ، والأزمة وصلت ،والربيع لم يزهر ، والأسعار في ارتفاع ، وعبد
لازال الحزب المعلوم الذي وجد نفسه فجأة في المعارضة، يعاني من تداعيات الربيع العربي التي أربكت حساباته التحكمية..
التاريخ أكبر الطابوهات السياسية في المغرب على الاطلاق وهناك تزوير في التاريخ الرسمي الذي يدرس والشرعية السياسية للعديد من الأشخاص مبنية على التاريخ المزور.
هو تقليد إعلامي غربي يرمي إلى وضع شخصية عادية أو استثنائية، سياسية أو فنية، شخصية مشهورة أو مقهورة، عادلة أو ظالمة، على رأس أجندة السنة التي نطوي صفحاتها استعدادا لاستقبال سنة جديدة وشخصيات جديدة ولاعبين جدد سيطبعون سنة أخرى ببصماتهم البيضاء أو السوداء. إنه تمرين إعلامي