منذ اللحظات الأولى لانتشار خبر بناء نصب تذكاري لمحرقة اليهود قرب مدينة مراكش، سارع العديد من مناهضي التطبيع، ورموز التيار السلفي في المغرب إلى إعلان غضبهم معتبرين ذلك جريمة تستوجب العقاب.
على بعد أيام قليلة من احتضان مدينة يوكوهاما اليابانية، القمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي المعني بالتنمية بإفريقيا (تيكاد 7)، بعثت اليابان برسائل طمأنة إلى المغرب، وأكدت أن موقفها من جبهة البوليساريو لم يتغير.
أعلن زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي، وخمسة من رفاقه المتواجدين في سجن رأس الماء بفاس، تخليهم عن الجنسية المغربية وإسقاط رابط البيعة، وحملوا المجتمع الدولي مسؤولية تتبع مصيرهم ابتداء من تاريخ إعلان هذا القرار.