عزز المغرب حضوره في الملف الليبي منذ الأشهر الأولى من سنة 2011، ما أكسبه خبرة كبيرة في هذه الازمة، إلا أن الوساطة المغربية باتت اليوم محل تساؤل، بعد استثناء المملكة من مؤتمر برلين. فهل تكون عودة المغرب إلى لعب دور مركزي في الملف من باب خليفة حفتر؟
في مداخلة مصورة بثت في لقاء نظم يوم أمس بالجديدة، أكد الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لن تغفرا للملك محمد السادس استماعه لنبض الشارع إبان ثورات الربيع العربي، وإشراكه للإسلاميين في الحكم.
عبر المغرب عن استغرابه من عدم دعوته لحضور مؤتمر برلين الذي تستضيفه ألمانيا يوم غد الأحد، في محاولة لإيجاد حل للأزمة الليبية.