كشفت دراسة أجرتها جامعة إيكس-مرسيليا ونشرت نتائجها في دورية "ساينس" العلمية أن الاحتباس الحراري في طريقه لإحداث خلل بمنطقة حوض البحر المتوسط بصورة أكثر من أي جفاف أو موجات حر خلال العشرة آلاف عام الماضية إذ سيحول مناطق في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا إلى صحراء بنهاية هذا القرن.
أظهر تقرير نشره مؤخرا، الاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة، أن الصعق الكهربائي يشكل تهديدا خطيرا ومهما للطيور الجارحة، ليس فقط بالمغرب، ولكن أيضا بشبه الجزيرة الايبيرية.
اعتبر ممثل معهد البحث من أجل التنمية الفرنسي، السيد عبد الغني شهبوني، أن موجة الحر المفرطة التي شهدتها المملكة في الآونة الأخيرة تحيل على ظاهرة عالمية "مثيرة للقلق"، مما يستوجب تظافر جهود جميع الفاعلين المعنيين، من مسؤولين سياسيين وعلماء ومجتمع مدني .