رئيس الحكومة الإسبانية: أمامنا فرصة كبيرة لإعادة العلاقات الجيدة مع المغرب

وصل رئيس الحكومة الإسبانية إلى نيويورك يوم أمس الأربعاء، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتضمنت أجندة بيدرو سانشيز مؤتمرا صحفيا، تميز على وجه الخصوص بإجابته عن أسئلة حول طبيعة العلاقات مع المغرب.

وقال "الآن ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة في المغرب". وأضاف "يظهر أننا أمام فرصة كبيرة لاستعادة، ليس فقط العلاقات الجيدة مع المغرب، ولكن القيام بذلك بطريقة أكثر صلابة وعلى أسس جديدة، لهذا، فإننا نتطلع إلى عقد هذا الاجتماع الرفيع المستوى الهام" وهي القمة التي كان من المقرر تنظيمها في دجنبر 2020 قبل تأجيلها إلى موعد لاحق بسبب "جائحة كوفيد -19".

ويذكر أنه، بعد أشهر من التوتر، استؤنفت ببطء مناقشات الإعداد لعقد هذا الاجتماع المغربي الإسباني الكبير في الرباط في أبريل الماضي على مستوى بعض وزراء الحكومتين، لتتوقف الاستعدادات فجأة بسبب نقل زعيم البوليساريو إلى المستشفى في لوغرونيو.

وحول ظروف استقبال إبراهيم غالي في إسبانيا، كرر سانشيز ما كانت تردده وزيرة خارجيته السابقة، أرانشا غونزاليس وقال "علينا أن نتذكر أن الأمر كان يتعلق بعمل إنساني لإنقاذ حياة شخص كان على وشك الموت، وما فعلته إسبانيا هو توفير حل لهذه الحالة الإنسانية". وأوضح بيدرو سانشيز أن إسبانيا فعلت ما يتعين عليها القيام به وكما ينبغي، أي بما يتوافق مع القانون.

وأمر قاضي التحقيق رفائيل لاسالا، أول أمس الثلاثاء، بمثول رئيسة الدبلوماسية السابقة، للإدلاء بأقوالها في قضية دخول غالي إلى إسبانيا.

وفي نفس اليوم، أجرى وزير الخارجية الإسباني خوزيه مانويل الباريس محادثات هاتفية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.