بين مطلع السبعينات وبداية الثمانينات، ظلّ ملف الصحراء ضمن أولويات النظام الجزائري، خاصة في عهد هواري بومدين. لكن بعد وفاته، ومع صعود الشاذلي بن جديد إلى سدة الحكم سنة 1979، بدأت تظهر أولى ملامح التحول في المقاربة الجزائرية تجاه هذا النزاع، غير أن الجيش تدخل للحيلولة دون
في ظل مواجهة نظام الرئيس التونسي قيس سعيد موجة من الاحتجاجات الاجتماعية والسياسية، تسعى الجزائر جاهدة لضمان بقاء حليفها الرئيسي في منطقة شمال إفريقيا والساحل في السلطة. ورقتها الرابحة الرئيسية: البوليساريو.
في جنوب إفريقيا، تقدم القوة السياسية الثالثة في مجلس النواب دعمها لسيادة المغرب على الصحراء. في هذا الموضوع، يبدو أن الحزب السياسي لسيريل رامافوزا معزول، بينما لم يظهر التحالف الديمقراطي، الذي يمثل الأقلية البيضاء، حماسا لدعم البوليساريو.