القائمة

مختصرات

حزب التقدم والاشتراكية يدين "الاغتيال الإرهابي" لزعيم حزب الله

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

الاغتيالات الإرهابية التي أقدم عليها الكيانُ الصهيوني في حقِّ قياداتٍ سياسية بارزةٍ للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، بمختلف فصائلها، وعلى رأسها السيد حسن نصر الله

أدان حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ لمكتبه السياسي "مجازر الكيان الصهيوني في فلسطين وفي لبنان ولاغتيال قيادات سياسية للمقاومة".

وأضاف البلاغ الذي نشره الحزب بعد اجتماع مكتبه السياسي يوم أمس الثلاثاء أنه اقترب "مرورِ سنةٍ كاملة على تدشين الفصل غير المسبوق من الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الصامد، في سعيٍ جنوني، لكنه فاشل، نحو استئصاله من أرضه وإقبار حقوقه وكسر روحِهِ المُـــقاوِمَــة، عن طريق الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتشريد والتجويع والتقتيل والتهجير القسري، بتواطؤ مُــــخْــزٍ من عددٍ من القوى الغربية الإمبريالية".

وتوقف الحزب "عند إصرارِ الكيان الصهيوني الغاشم على توسيع دائرة العدوان نحو لبنان، جواًّ والآن بَراًّ أيضاً، بما يمهدُ الطريقَ جدياًّ نحو جرِّ المنطقة برمَّتها إلى الحرب الشاملة والمصير المجهول، في تهديدٍ حقيقيٍّ للسلم العالمي".

وأدان الحزب "كل مجازر الكيان الصهيوني، في فلسطين وفي لبنان، والتي راح ضحيتها عشراتُ الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين، أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ، وخلفت دماراً هائلاً غايته جعلُ العيش مُستحيلاً فوق الأرض".

كما أدان "الحزبُ سلسلة الاغتيالات الإرهابية التي أقدم عليها الكيانُ الصهيوني في حقِّ قياداتٍ سياسية بارزةٍ للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، بمختلف فصائلها، وعلى رأسها السيد حسن نصر الله وقَبْلَهُ السيد إسماعيل هنية، في جهلٍ من الكيان الصهيوني بأنَّ المقاومةَ فكرة وسلوكٌ لصيقان بأيِّ شعبٍ مغتَصَبِ الحقوق يُكافحُ من أجل التحرر من قبضة الاستعمار، بغض النظر عن تنوع المرجعيات واختلاف المشارب السياسية التي تستند إليها فصائلُ هذه المقاومةُ في فتراتِ كفاحها الوطني".

وأكد حزب الكتاب "مساندته المطلقة لقضية الشعب الفلسطيني، وتضامنه القوي مع الشعب اللبناني، وينادي بوحدة صف كافة المكونات السياسية المقاوِمة في كِلَا البلديْــن الشقيقيْن". ودعا "إلى استنهاض هِـــمَمِ القوى المدنية والديموقراطية والتقدمية بهما، حتى يكون لها دورٌ طلائعي في قيادة جبهة المقاومة والصمود، في مواجهة العدوان الصهيوني، وفي إفراز الحلول السياسية الكفيلة بتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة، وللشعب اللبناني في احترام سيادته على كافة ترابه".

ووجه نداء  من "أجل المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية بالرباط دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال