في بداية السبعينات انطلقت شقيقتان من المغرب هما نادية وريتا برادلي لتنفيذ عملية فدائية في إسرائيل، باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكن تم اعتقالهما من قبل الشرطة الإسرائيلية بمجرد وصولهما إلى تل أبيب، وتمت إدانتهما بالسجن النافذ، وبعد خروجهما من السجن التحقتا
بعد المواجهات التي حدثت الأسبوع الماضي بين مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي وشباب من أمستردام، تعرّض الشباب من أصول مغربية للاتهام بمعاداة السامية. رغم أن التحقيق أثبت أن التوترات بدأت من الجانب الإسرائيلي، فإن اليمين المتطرف تدخل في الجدل، مطالبًا بسحب الجنسية من
قالت عمدة مدينة أمستردام في تقرير لها، إن أعمال العنف التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي كانت "خليطًا سامًا من معاداة السامية والشغب الكروي والغضب من الحرب في فلسطين وإسرائيل"، دون أن تشير إلى مسؤولية جماهير مكابي تل أبيب في اندلاع الشغب.
في هولندا، تم تصنيف الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي بين مشجعي كرة القدم الإسرائيليين والشباب الهولنديين على أنها "معاداة للسامية"، وهو ما يُعتبر محاولة لتحميل المغاربة الهولنديين المسؤولية، بعد اتهام وسائل الإعلام الإسرائيلية لهم بتأجيج التوترات.
اندلعت أعمال عنف يوم أمس في العاصمة الهولندية أمستردام، بين مشجعين لفريق إسرائيلي وآخرين داعمين للشعب الفلسطيني، واتهمت وسائل إعلام إسرايلية مغاربة وأتراك بالوقوف وراء الحادث.