القائمة

مختصرات

رئيس جزر الكناري ينفي تغيير موقفه تجاه الصحراء ويؤكد التزامه بالسياسة الخارجية للدولة

نشر
رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيو
مدة القراءة: 2'

نفى رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيو، أي تغيير في موقف الحكومة الكنارية بشأن قضية الصحراء. وأكد أن الحكومة لا تملك صلاحيات في تحديد السياسة الخارجية، وبالتالي فهي تلتزم بما تقرره الحكومة الإسبانية في هذا الشأن

جاء هذا التصريح ردًا على سؤال من المتحدث باسم مجموعة NC-bc، لويس كامبوس، الذي اتهم كلافيو بالخيانة، بعد أن صرح خلال زيارته الأخيرة إلى المغرب بأن حكومة جزر الكناري تدعم بالكامل سياسة الحكومة الإسبانية فيما يتعلق بقضية الصحراء.

وقال كامبوس "ما قمت به [في المغرب] يُعتبر خيانة تاريخية للشعب الصحراوي الشقيق، ولمواقف البرلمان التاريخية، وللمجالس المحلية، ولـ88 بلدية، ولكل حكومات جزر الكناري على مر تاريخها. إنها خيانة لحقوق الإنسان، وللقانون الدولي، ولقرارات الأمم المتحدة، ولحق جميع الشعوب في تقرير مصيرها".

وبناءً على ذلك، دعا كامبوس الرئيس الكناري إلى تصحيح موقفه و"الإعلان بوضوح، دون تلاعب بالألفاظ، أن موقف حكومة جزر الكناري هو نفسه الذي تمسكت به دائمًا".

وفي رده، أوضح فرناندو كلافيو أنه في دولة ديمقراطية تحترم القانون "يوجد نظام وقواعد، وكل شخص يمتلك صلاحياته الخاصة". لذلك، شدد على أن موقف حكومة جزر الكناري في هذا السياق يجب أن يكون "احترامًا للقانون الذي يحدد السياسة الخارجية". كما انتقد كلافيو لويس كامبوس لأنه يأتي إلى البرلمان ليقدم "خطابات مبالغ فيها".

وخلال زيارة للمغرب يوم 8 أكتوبر الجاري، قال كلافيخو في تصريح له "تناولنا مع وزير الخارجية ناصر بوريطة قضية الصحراء. حكومة جزر الكناري تتبنى بشكل كامل سياسة الحكومة الإسبانية، إذ لا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك. هذا (الدعم) خلق مناخاً من الثقة والتعاون نرغب في تعزيزه، كما اتفقنا اليوم مع الوزير".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال