أعربت عمدة أمستردام، فمكه هالسما، يوم الأحد 17 نوفمبر، عن ندمها لاستخدامها كلمة "بوغروم" لوصف أعمال العنف التي وقعت في مدينتها على هامش مباراة في دوري أوروبا بين أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب.
ويشير مصطلح "بوغروم"، المشتق من اللغة الروسية ويعني "التدمير"، إلى الهجمات العنيفة التي كانت تستهدف المجتمعات اليهودية تاريخيًا، وكانت غالبًا مصحوبة بالنهب والقتل.
وكانت هالسما قد قالت بعد الحادث إن "هذه الأحداث تذكر بذكريات البوغروم"، لكنها أوضحت لاحقًا أنها لم تقصد مقارنة مباشرة مع تلك الهجمات التاريخية، بل أرادت التعبير عن حزن وخوف المجتمع اليهودي في أمستردام.
وتم استغلال تصريحاتها سياسيًا، بما في ذلك من قبل مسؤولين إسرائيليين، ما دفعها للإعراب عن رفضها لهذا التوظيف الدعائي.
ودعت هالسما إلى إجراء تحقيقات مستقلة لفهم أسباب وقوع مثل هذه الاعتداءات، وانتقدت الردود السياسية التي تزيد من الانقسامات في المدينة، داعية السلطات للعمل على معالجة مشكلات الاندماج بدلاً من الجدال السياسي.