تم إغلاق استوديوهات إذاعة "بوردو إف إم" في سان-ميدار-أون-غاليه، بالقرب من بوردو، بشكل مؤقت، وذلك بعد وقوع حادث، وصفته الإذاعة ب، "الدبلوماسي" مع نائب مغربي كان ضيفًا في برنامج إذاعي، حيث سقط فأر من السقف على رأس النائب المغربي (...) وأيضا على رأس أحد المندوبين الوزاريين من وزارة الشباب في حكومة المغرب"، وفقًا لما ذكرته الإذاعة في بيان لها.
وبعد هذا الحدث غير المسبوق، تم إغلاق مقر بوردو إف إم مؤقتًا "لأسباب تتعلق بالسلامة العامة، والنظافة، والحادث الدبلوماسي"، وفقًا لما ذكرته الإذاعة، التي طالبت بلدية سان-ميدار-أون-غاليه بإصدار "بيان للممثلين المغاربة" الذين غادروا ومعهم "صورة سلبية" عن المدينة.
وفي تصريحات نقلها الإعلام الفرنسي، أوضحت هيلين كوستا، نائبة عمدة سان-ميدار-أون-غاليه، أن "المبنى سيتم هدمه قريبًا ليُقام مكانه سكن اجتماعي. وبالتالي لن يخضع لأعمال تجديد".