في العاشر من دجنبر، تداولت عدة وسائل إعلام فرنسية خبراً نقلته عن وكالة الأنباء الجزائرية يفيد بأن مهدي غزار، مدير حملة عبد المجيد تبون في فرنسا خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2024، أوقفته الشرطة الفرنسية قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقاً.
غير أن تحقيقاً نشرته مجلة «لوبوان» يوم السبت 12 دجنبر فنّد هذه الرواية، معتبراً أن الأمر لا يعدو أن يكون إشاعة روّجتها السلطات الجزائرية. وأوضحت المجلة أنها سعت إلى التحقق من صحة خبر «الاعتقال»، مؤكدة: «عند الاستفسار، نفى مكتب المدعي العام في باريس بشكل قاطع وقوع أي اعتقال. كما توجهنا إلى إقليم أوت دو سين، حيث أكد مكتب المدعي العام المحلي وعدة مصادر أخرى عدم تسجيل أي عملية توقيف أو احتجاز تحمل هذا الاسم».
وبحسب المصدر ذاته، فقد تعاملت السلطات الفرنسية مع هذه المعطيات بقدر كبير من الجدية. إذ توضح المجلة أنه «على أعلى مستويات الدولة، جرى التدقيق في الموضوع فور نشر برقية وكالة الأنباء الجزائرية، غير أن عمليات التحقق لم تسفر عن العثور على أي أثر لعملية اعتقال». لتخلص «لوبوان» بشكل حاسم إلى أنه «لم تقع أي عملية توقيف» في حق رجل الأعمال المعني.
يُذكر أن مهدي غزار كان قد أُبعد في غشت 2024 عن قناة RMC، عقب تصريحات وُصفت بالمهينة في حق المغرب أدلى بها على قناة AL24 News، حيث كان يشارك بصفته محللاً.


chargement...




