صنف مؤشر الأداء البيئي لسنة 2020 الصادر حديثا، المغرب في المرتبة 100 عالميا من بين 180 دولة شملها التصنيف.
ويسهر على إعداد المؤشر الذي تم نشر نتائجه بالتزامن مع احتفال العالم بيوم البيئة العالمي، مركز ييل للقانون والسياسة البيئية ومركز شبكة معلومات علوم الأرض الدولي في معهد الأرض بجامعة كولومبيا، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويعتمد المؤشر في تقيمه للوضع البيئي للدول على مؤشرين أساسيين هما الصحة البيئية وحيوية النظم البيئية، ينقسمان إلى مجموعة من المؤشرات الفرعية.
وجاء المغرب في المرتبة 112 في مؤشر الصحة بـ33.3 نقطة من أصل مئة نقطة، علما أنه كلما قارب معدل التنقيط 100 إلا وكان ترتيب البلد متقدما. وينقسم هذا المؤشر إلى عدة مؤشرات فرعية، حيث حل المغرب في مؤشر جودة الهواء في المرتبة 138 بـ27 نقطة، فيما جاءت المملكة في المرتبة 107 في مؤشر مياه الشرب والصرف الصحي بحصولها على 40,8 نقطة. وبخصوص المعادن الثقيلة فقد جاء المغرب في المرتبة 161 بـ39,6 نقطة، فيما كان تصنيف المملكة أفضل حالا في مؤشر إدارة المخلفات إذ جاءت في المركز 81 بـ39,6 نقطة.
وفيما يتعلق بمؤشر حيوية النظام البيئي فقد جاء المغرب في المرتبة 73 برصيد 48 نقطة، وبخصوص المؤشرات المتفرعة عن هذا المؤشر فقد حاز المغرب على المرتبة 68 في التنوع البيولوجي بـ67,4 نقطة، والمرتبة 64 فيما يتعلق بخدمات النظام الإيكولوجي بـ40,8 نقطة، وجاءت المملكة في المرتبة 38 في مصايد الأسماك بـ16,7 نقطة، كما جاءت في المرتبة 99 في تغير المناخ بـ48,7 نقطة، والمرتبة 53 في انبعاثات التلوث بـ80,5 نقطة، والمرتبة 89 في الفلاحة بـ38,9 نقطة، والمركز 80 فيما يخص الموارد المائية بـ80 نقطة.
وعلى الصعيد العربي حل المغرب في المرتبة العاشرة، خلف كل من الإمارات العربية المتحدة التي جاءت في المرتبة المرتبة 42 عالميا، والكويت صاحبة المركز 47 في العالم، ثم الأردن التي جاءت في المركز 48 عالميا، والبحرين صاحبة المركز 56، فيما جاءت تونس في المركز 71 عالميا.
وكانت المرتبة 78 عالميا من نصيب لبنان تليها الجزائر في المرتبة 84 عالميا، ثم المملكة العربية السعودية في المركز 90 عالميا، بعدها مصر بأربعة مراكز.
وجاءت الدانمارك في المرتبة الأولى، تليها لوكسمبورغ في المرتبة الثانية وجاءت سويسرا ثالثة، ثم بريطانيا وفرنسا وأستراليا، فيما كانت المراتب الأخيرة من نصيب كل من غينيا وكوت ديفوار وسيراليون وأفغانستان ومينمار وليبيريا على التوالي.