أحيانا يكفي حدث واحد ليعيد كتابة الحياة من جديد، فبالنسبة لإكرام عامر، كانت الأمومة تلك اللحظة الفاصلة. في مدغشقر، حيث وجدت لنفسها مكانا جديدا، خرجت الرغبة في التعبير من صمتها، فذهبت نحو الكتابة لتروي ما تراه وما تعيشه، وتبني هويتها الأدبية الخاصة ككاتبة مستقلة.