في سنة 2012 اعترف "وزير الدفاع" السابق في جبهة البوليساريو محمد لمين ولد البوهالي، في تصريحات ليومية إسبانية بأن عشرات الشباب الصحراويين انضموا إلى الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، وبعد خمس سنوات من هذا التصريح اتخذت هذه الظاهرة أبعادا مقلقة إلى حد أن بعض وسائل الإعلام
قدم مقاتل مغربي في صفوف تنظيم داعش بالأراضي السورية، حزاما ناسفا كمهر لسيدة تحمل الجنسية الإسبانية ليلة زفافه منها، بحسب ما ذكرت صحيفة بريطانية.
كانت الشابة المغربية إسلام ميطاط البالغة من العمر 23 سنة، تريد أن تصير مصممة أزياء، لكن ومن دون أن تدري وجدت نفسها بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش في سوريا، لتقرر بعد ذلك الهرب إلى مكان سيطرة الجماعات الكردية المسلحة.
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن حوالي 100 عنصر مسلح من "البوليساريو" التحقوا بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا على أهمية التعاون الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب.