قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش أمام المناقشة العامة للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الجزائر فوضت مسؤولياتها عن جزء من ترابها إلى ميليشيات انفصالية مسلحة ذات روابط موصولة وثابتة بشبكات إرهابية خطيرة في منطقة الساحل، وأكد أن مشاركة الجزائر بجدية وبحسن
طالب السناتور الجمهوري ماركو روبيو بفرض عقوبات على الجزائر متهما إياها بتغذية آلة الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال صفقات التسلح التي تبرمها مع موسكو. من جانبها انتقدت إدارة بايدن في الأمم المتحدة انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر.
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من قطر، إلى الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الدول، وعدم التعامل تحت أي شكل من الأشكال مع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة. وتأتي هذه التصريحات قبل أسابيع من موعد انعقاد القمة العربية، وبالتزامن مع حديث عن وجود أزمة في العلاقات
تستعد الجزائر لاستضافة القمة العربية بداية نوفمبر المقبل. وما يكسب القمة أهمية إضافية ورود معلومات ترجح مشاركة الملك المغربي فيها. ويرى خبراء أنّ هذه المشاركة، لو تمت، قد تساهم في إنجاح القمة في ظل اهتمام عربي ودولي.
لم توجه الجزائر الدعوة لجبهة البوليساريو من أجل المشاركة في منتدى عربي نظم بمدينة وهران. هل يمكن اعتبار غياب الجبهة الانفصالية تنازلا جديد من الجزائر لحلفاء المغرب العرب، من أجل ضمان نجاح القمة العربية المقرر عقدها يومي 1 و2 نونبر المقبل؟