على عكس خطاباته السابقة، بدا قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح أكثر وضوخا في خطابه الذي ألقاه يوم أمس في مدينة ورقلة، واتهم فرنسا دون الإشارة إلهيا بالاسم بالسعي لزعزعة استقرار بلاده، مبعدا التهمة عن المغرب.
صنف مؤشر الدول الهشة لسنة 2019، الذي كان يطلق عليها قديما مؤشر الدول الفاشلة، الصادر عن صندوق السلام ومجلة فورين بوليسي في الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب في الرتبة 78 بين 178 دول.
قبل انضمامه إلى الاتحاد الإفريقي، راهن المغرب منذ سنة 2001 على تجمع دول الساحل والصحراء المعرف اختصارا بـ "س ص" من أجل توسيع نفوده في القارة، وبعد رحيل معمر القذافي في أكتوبر 2011، عزز المغرب تواجده داخل هذا التجمع الإقليمي.
بدأت اليوم القوات المسلحة الملكية المغربية، في إجراء مناورات عسكرية ضخمة، بمنطقة جبل صاغرو التابعة لإقليم ورزازات والقريبة من الحدود الجزائرية، وهو ما رأت فيه وسائل إعلام جزائرية "استفزازا" للجيش الجزائري، بالتزامن مع حالة الاحتقان السياسي التي تشهدها البلاد، غير أن
بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة رسميا من رئاسة الجزائر، يتوقع أن يخلفه بشكل مؤقت رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صلاح، وفق ما ينص عليه الدستور الجزائري. تثير جنسية هذا الأخير موجة من الجدل داخل الجزائر حيث يقول البعض إن جنسيته الأصلية هي الجنسية المغربية.
أعلن عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس استقالته من رئاسة البلاد، بعد مرور أزيد من شهر على خروج المسيرات في مختلف المدن الجزائرية للمطالبة بتنحيه. فهل ستؤثر التطورات المتلاحقة التي تشهدها الجارة الشرقية على علاقتها بالمغرب؟ وما تأثير مطالبة الشعب الجزائري بنظام جديد على بناء