رغم مواقفها المناهضة بشدة للمغرب، وجّهت أصوات صحراوية داخل جبهة البوليساريو دعوات إلى زعيمها إبراهيم غالي للتحرر من الوصاية الجزائرية وإعادة القرار إلى داخل مؤسسات الجبهة. ويأتي هذا النداء بعد أيام قليلة من اجتماع مجموعة من المعارضين لغالي في مخيمات تندوف
تواصل الجزائر انتهاج سياسة مترددة تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما تجلّى في تصويتها داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح خطة البيت الأبيض الخاصة بغزة، وهي الخطوة التي قوبلت بانتقادات حادة من جانب الفلسطينيين. وتقوم هذه الخارطة على تبنٍّ واسع للاشتراطات
في تصريحات إعلامية، أبدى السفير عمر هلال موقفا حازما تجاه التهديدات العسكرية التي تطلقها البوليساريو، بينما تبنى نبرة دبلوماسية تجاه الجزائر. هذا التباين في النبرة يسلط الضوء على التغيرات السياسية التي تتشكل في الكواليس.