زعمت إحدى وسائل الإعلام الإسبانية أن الفيفا قد قامت برفض إدراج خريطة المغرب الكاملة في ملف تنظيم كأس العالم 2030، وهو ما تم تداوله بعد ذلك بحماسة من قبل وسائل الإعلام الجزائرية العامة والخاصة. ومع ذلك، عند العودة إلى الوثائق الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم، يتضح أن القراءة
لإنجاح منتدى وهران، الذي تجنّبته الدول الأفريقية الكبرى، دعت الجزائر دولا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء. وللقيام بذلك، كان على الجزائر أن تضع جانبًا مؤقتًا دعمها للبوليساريو خلال خطابات الرئيس تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف.
سلط تقرير جديد لمجموعة الأزمات الدولية الضوء على التوازن الهش بين المغرب والجزائر، محذرًا من وجود عوامل قد تؤدي إلى نشوب حرب، مثل سباق التسلح، والمعلومات المضللة عبر الإنترنت، وتصاعد النشاط العسكري بين شباب البوليساريو.
تظل خريطة المغرب على قمصان اللاعبين محور أزمة مستمرة في الجزائر، حيث رفض اللاعب الجزائري يسري بوزوق المشاركة في مباراة الرجاء الرياضي ضد الجيش الملكي بسبب القميص الذي يحمل الخريطة الكاملة للمملكة، خوفًا من التعرض لعقوبات من قبل مسؤولي بلاده عند عودته