بدلالة السباق المجنون على التسلح بين المغرب والجزائر يعتقد بعض المختصين في شؤون المنطقة بأن البلدان يستعدان لحرب بينهما ، ستكون حتما حربا مدمرة وكارثية على الطرفين اللذان سيفكران مليون مرة قبل اشعال فتيلها خصوصا في ظل الوضع الداخلي الجزائري الذي يعيش على إيقاع ترتيبات ما
لازالت قضية تعبير بعض الفنانين الجزائريين عن حبهم للمغرب، تثير اهتمام وسائل الإعلام في الجزائر، فقد عادت مجلة "الشروق العربي" الجزائرية في مقال لها نشرته يوم أمس لاتهام بعض الفنانين الجزائريين بالتقرب من المغرب وإطلاق تصريحات مخالفة لمواقف بلدهم الأصلي، خصوصا في قضية
رحب سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، بدعوة الوزير الأول الجزائري عبد الملك سلال لحوار مباشر بين البلدين، وأكد في تصريحات خص بها موقع "عربي 21" أن يد المغرب ممدودة للجزائر.
قبل أيام قليلة من حلول الذكرى 41 للمسيرة الخضراء، سلطت دراسة موقعة من قبل الباحث الفرنسي رافائيل لوفيفر العضو في مركز "كارنيغي" للابحاث في الشرق الاوسط الذي يتخذ من بيروت مقرا له، الضوء على العلاقات المغربية الجزائرية، حيث رأت أن الخلافات بين البلدين ترقى إلى "حرب باردة".
قال عبد العزيز بلخادم، الذي سبق له أن ترأس الحكومة الجزائرية، وشغل عدة مناصب هامة من بينها الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن فتح الحدود المغربية الجزائرية أمر قادم لا محالة.
حل المغرب في المرتبة 42 في مؤشر الجوع على مستوى العالم، الذي صدرا هذا الشهر، وبالرغم من الجهود المبذولة للحد من سوء التغذية، فإن المغرب لا يزال يحتل مراتب متأخرة مقارنة بكل من تونس، والجارة الشرقية الجزائر.
قال البنك الدولي إن معدلات الفقر المدقع تراجعت في أنحاء المغرب العربي، غير أنه أشار إلى أن قطاعات كبيرة من السكان مازالت عرضة لخطر السقوط مرة أخرى في براثن الفقر، مؤكدا أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة في الدول لمغاربية، ولا سيما في صفوف الشباب.
خلافا لباقي اللاجئين في العالم، لا يتمتع اللاجؤون الصحراويون الذين يتواجدون في مخيمات تندوف بالجزائر منذ أكثر من أربعين سنة، بحقهم في الحصول على بطاقة لاجئ التي تمنحهم هامشا أكبر من الحرية.