عقد وفد جزائري رفيع المستوى اجتماعا مع قياديين في جبهة البوليساريو الانفصالية يوم أمس، ويأتي هذا الاجتماع وسط أنباء تتحدث عن وجود زعيم الجبهة في وضع صحي حرج، كما أنه يأتي متزامنا مع التصعيد المغربي الأخير ضد الأمين العام الأممي.
كشفت وثائق جديدة نشرها موقع "ويكيليكس" المختص في نشر الوثائق السرية، عن عقد السلطات الجزائرية اتفاقا مع قيادي بارز في تنظيم القاعدة بلاد المغرب الاسلامي، يحمل الجنسية الجزائرية ويدعى "مختار بلمختار"، من أجل استهداف المصالح المغربية في الصحراء.
قالت جريدة "الشروق" الجزائرية إن دعم المغرب لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل نزاع الصحراء، فتح النقاش مجددا حول مدى "توازن العلاقات الجزائرية الفرنسية"، في ظل ما وصفته اليومية باستمرار "انحياز باريس إلى الحل الذي ترفضه الجزائر".
عبرت الجزائر عن غضبها من إعلان رجال أعمال من المملكة العربية السعودية، عن رغبتهم في الاستثمار بمنطقة الصحراء المغربية، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤثر على الجهود التي تقودها الأمم المتحدة في المنطقة.
عادت جبهة البوليساريو للتهديد بالعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب، على لسان "وزيرها" السابق في "الدفاع"، محمد لمين البوهالي الذي قال في تصريح لصحيفة "الخبر" الجزائرية، إنه لم يعد أمام الجبهة من حل سوى إعلان الحرب.