دخلت حرب أنابيب الغاز بين المغرب والجزائر فصلا جديدا بعد إعلان نيجيريا وصول مشروع خط الأنابيب الذي سيربطها بالمغرب ثم أوروبا مرحلة البحث عن التمويل، وذلك بعد أيام من تلويح الجزائر باستعمال سلاح الغاز ضد إسبانيا.
ستكون برلين أول وجهة خارجية للرئيس ماكرون بعد انتخابه لولاية ثانية. الزيارة تكتسي طابعا تقليديا بين البلدين بيد أن لهذه الزيارة أهمية خاصة على ضوء تحديات كبيرة تواجه سياسة فرنسا، لاسيما في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل.
لا تريد مدريد التفريط في الغاز الجزائري، لكنها تولي اهتماما بالغا لشريكها المغربي. كيف يمكنها التوفيق بين علاقة مثمرة مع الجانبين، خصوصا مع ضغط الجزائر وتهديدها بفسخ عقود الطاقة، في وقت حساس بسبب حرب روسيا على أوكرانيا؟