في سنة 1972، أعلن الملك الحسن الثاني والرئيس هواري بومدين إنشاء مشروع مشترك لاستغلال منجم غار جبيلات للحديد. وجاء هذا المشروع ضمن حزمة اتفاقيات ترسيم الحدودية بين البلدين، لكن سرعان ما تناست الجزائر التزاماتها.
رفض أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني مقترحين تم تقديمهما من طرف مجموعة حزب اليسار المعروف باسم "دي لينك"، ومجموعة الخضر، بخصوص قضية الصحراء.
في 18 مارس 2021، انتهت المهلة التي حددها الجيش الجزائري لملاك أراضي العرجة (شمال شرق فيكيك) لمغادرتها. وعلى مر سنين طوال شهدت هذه المنطقة الحدودية العديد من الأحداث والخلافات التي بصمت تاريخ المغرب والجزائر.