أفاد المعهد الدولي لأبحاث السلام اليوم الأربعاء بأن الجزائر والمغرب لازالا في سباق نحو التسلح حيث حلت الدولتين في المرتبتين الأولى والثانية في شمال إفريقيا من حيث الإنفاق العسكري سنة 2017. وفي الوقت الذي استمر إنفاق المملكة في الارتفاع، سجل إنفاق الجزائر انخفاضا لأول مرة
دعا علال الفاسي رئيس حزب الاستقلال المغربي إلى عقد مؤتمر يضم إلى جانب حزبه، كلا من الحزب الدستوري التونسي وجبهة التحرير الوطني الجزائري، قصد دراسة الأوضاع المستجدة على الساحة المغاربية والعمل على توحيد المواقف ضد الاستعمار الفرنسي.
بعد تبني مجلس الأمن الدولي يوم أمس الجمعة قرارا جديدا بخصوص نزاع الصحراء الغربية، عبر المغرب عن ارتياحه لما جاء في نص القرار، فيما تأسفت جبهة البوليساريو لإعطاء المجلس "بعض المصداقية" لما قالت إنها "افتراءات مغربية".
وضع حزب الاستقلال حقيقة الاستقلال المغربي في موضعه، فهو استقلال ناقص لان الوطن المسلم لنا ما يزال مبتورا، وبذلك أصبح الكفاح من أجل استكمال الاستقلال أمرا لا غنى عنه، ولا يمكن أن تتخلى عنه الأجيال الحاضرة والمستقبلة، وقد كان علال الفاسي "ينادي بخريطة المغرب العربي" التي كان
أعتبر المغاربة احتلال الجزائر من طرف الجيوش الاستعمارية الفرنسية سنة 1830م، نكبة تاريخية وصدمة اجتماعية قاسية وموجعة لا تقل وطأة عن سقوط بلاد الأندلس وطرد المسلمين منها، فبحكم الجغرافيا والتاريخ المشترك والجوار الصالح، وما يربط الشعبين الشقيقين من أواصر دينية ولغوية
ادعت جبهة البوليساريو أن الصحراويون الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية يوم أمس، كانوا كلهم "من المرضى الصحراويين ومرافقيهم"، وهوما نفاه المغرب عبر وكالة أنباء المغرب العربي الرسمية، التي أكدت وجود قادة في ميليشيات البوليساريو ضمن القتلى.