أطلق الإعلام الجزائري خلال الأيام الأخيرة حملة تقوم على نشر مقالات كاذبة من أجل مهاجمة المغرب واتهامه، بالسماح لإسرائيل بإقامة قاعدة عسكرية في البلاد، وإرسال مئات الجنود لمهاجمة الفلسطينيين في غزة.
قبل سنوات قليلة من الإعلان رسميا عن تأسيس الاتحاد المغاربي، كانت الجزائر تسعى حسب ما تشير إليه وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إلى ضمان مقعد لجبهة البوليساريو الانفصالية في الاتحاد الذي يضم المغرب والجزائر وموريتانيا وتونس وليبيا.
أشارت وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يعود تاريخها إلى سنة 1976، إلى أن الرئيس الجزائري الهواري بومدين، واجه معارضة داخلية بسبب سياسته بخصوص نزاع الصحراء، مؤكدة أن الجنود الجزائريين كانوا يرفضون الزج بهم في حرب ضد المغرب لأنها "ليست حربهم".
أعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وثيقة سنة 1985، وذلك قبيل زيارة الرئيس الجزائري الشاذلي بنجديد إلى واشنطن، وتحدثت فيها عن رغبة هذا الأخير في وضع حد لنزاع الصحراء من خلال عرض مقترح للحكم الذاتي الموسع تحت السيادة المغربية للإقليم.
بعد هزيمتها في حرب الرمال، كانت الجزائر تخطط لمفاجأة المغرب واحتلال مدينة فكيك المتاخمة للحدود، بحسب ما تشير إليه وثيقة صادرة عن المخابرات المركزية الأمريكية.