بعد المغرب وتونس وموريتانيا، قررت الجزائر بدورها التوجه نحو المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، وذلك نتيجة لفشل بناء اتحاد المغرب العربي، بسبب الخلافات المغربية الجزائرية بخصوص ملف الصحراء.
عرفت قضية الصحراء خلال سنة 2018، التي اقتربنا من توديعها عدة تطورات، واستمر خضورها في أروقة القضاء الأوروبي، كما كانت حاضرة داخل مجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي، ومع تعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جون بولتون في منصب مستشار الأمن القومي، بدأت القضية تحظى باهتمام
مع استرجاع الأسد لسيطرته على معظم التراب السوري، بدأت بعض الدول العربية في تطبيع علاقاتها مع دمشق، ويوم أمس أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن إعادة افتتاح سفارتها في سوريا، فهل يسير المغرب على نفس المنوال؟
بعد مرور أيام على اتهام الوزير الأول الجزائري المغرب بمحاولة احتكار طبق الكسكس، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي يوم أمس، إن طبق الكسكس مغربي وأن الأمر لا يحتاج إلى نقاش.