خصصت روسيا قبل أيام استقبال حارا لوفد يمثل جبهة البوليساريو. فقد التقى المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الروسية، وهو أيضا مستشار الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالقيادي في جبهة البوليساريو امحمد خداد والوفد المرافق له. فهل تمثل هذه الخطوة الروسية رسالة
على غرار الجزائر تمر موريتانيا هذه الأيام بوضعية سياسية صعبة، نتيجة الخلاف حول التعديلات الدستورية التي اقترحها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهي التعديلات التي رفضها البرلمان الموريتاني. غير أن رئيس البلاد قرر المضي قدما، ورفض التخلي عن خطته لتعديل الدستور مؤكدا أنه ينوي
منذ إبعاده قسرا إلى موريتانيا أواخر سنة 2010 من قبل البوليساريو، والقيادي السابق في الجبهة الانفصالية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، يطالب بتمكينه من الاجتماع بأسرته، غير أن مطلبه بقي معلقا بعدما أقفلت جميع الأبواب في وجهه.
أصدر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي تقريرا بعد اجتماعه الذي عقده يوم الإثنين 20 مارس بشأن الصحراء الغربية، وهو الاجتماع الذي امتنع المغرب عن حضوره وأوفدت جبهة البوليساريو "وزيرين" لتمثيلها فيه، وركز المجلس في تقريره على مهاجمة المغرب، واتهمه بعدم الالتزام