هاجمت الجزائر عبر سفارتها في بروكسيل، النائب الفرنسي بالبرلمان الأوروبي جيل بارنيو بعد انتقاده الموقف الجزائري من قضية الصحراء، بالمقابل اتهمت المغرب بعدم الرغبة في إيجاد حل نهائي للنزاع، والتسبب في استمرار معاناة ما وصفته بـ"الشعب الصحراوي".
أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء في قصاصة إخبارية، بأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، استقبل اليوم بالرباط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني، اسلكو ولد أحمد إزيد بيه، وأن هذا الأخير حمل رسالة موجهة من الرئيس الموريتاني إلى الملك محمد السادس.
تناقلت العديد من وسائل الإعلام العربية مؤخرا خبر قيام أربعة دول عربية بالتصويت لصالح إسرائيل من أجل دعمها للفوز برئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، علما أنها المرة الأولى التي تتولى فيها الدولة العبرية رئاسة واحدة من اللجان الدائمة الست للمنظمة الدولية منذ انضمامها
هاجم العديد من كتاب الرأي الموريتانيين المغرب في مقالات نشرتها الصحافة الموريتانية، وذلك على خلفية الحديث مؤخرا عن وجود أزمة سياسية بين البلدين، واتهموا الصحافة المغربية بالتقليل من شأن بلادهم.
لم تمر تصريحات السياسي الجزائري وحيد بوعبد الله، التي أثنى فيها على الملك محمد السادس، مع حديثه على أن قضية الصحراء هي التي تسمم العلاقات المغربية الجزائرية، دون أن تثير الكثير من الجدل، حيث اتهمه إعلاميون جزائريون بخدمة "الدعاية المغربية".
وجه النائب البرلماني عادل تشيكيطو عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، يسائله فيه حول الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لمنع توريد وتسويق تمور المجهول الآتية من فلسطين المحتلة.
بعد يومين من حديث وسائل إعلام موريتانية، عن رفض الملك محمد السادس استقبال وزير الخارجية الموريتاني، أقدمت الحكومة الموريتانية على طرد عدد من العاملين المغاربة في شركة الاتصالات "موريتل" التي تملكها شركة اتصالات المغرب مناصفة مع الحكومة الموريتانية.