استدعت جبهة البوليساريو اليوم الخميس، قيادة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء "المينورسو" لإبلاغها احتجاج الجبهة من جديد على ما قالت إنه "خرق مغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركرات" قرب الحدود الموريتانية.
عادت جبهة البوليساريو لمهاجمة فرنسا على خلفية دعمها للمغرب في نزاع الصحراء، داعية إياها إلى استغلال وزنها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإيجاد حل لملف الصحراء.
مع تسجيل ارتفاع في عدد الجزائريين الذين يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية في المغرب، دعت الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال إلى فتح خط جوي يربط بين مدينتي وهران الجزائرية ووجدة المغربية، وذلك في ظل استمرار إغلاق الحدود البرية.
قال القيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، إن المغرب كان حازما في ضم منطقة "قندهار"، وأنه بدد آمال جبهة البوليساريو في مواصلة النزاع على شطر إقليم الصحراء غرب الحزام الأمني.
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الجزائرية رمطان لعمامرة، في تصريحات إعلامية إن الجزائر ترغب في توثيق التعاون مع المغرب.
في ظل الحديث عن توتر غير مسبوق في العلاقات المغربية الموريتانية، خرج مسؤول حكومي موريتاني يوم أمس الخميس ليؤكد أن علاقات بلاده مع المغرب "طبيعية" وأن ما تروج له وسائل الإعلام مجرد إشاعات لا غير.