أدانت جبهة البوليساريو في بلاغ لها، قرار مجلس الاتحاد الأوروبي بالموافقة على تعديل اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب وتطبيقه على الصحراء، واتهمته بـ"إدارة ظهره للعدالة".
غادرت السفن الأوروبية التي كانت تعمل في المياه الإقليمية المغربية، بعد فشل الرباط وبروكسيل في التوصل إلى اتفاق لتجديد الاتفاق الموقع سنة 2014، وبحسب مصادر إعلامية إسبانية فإن وضعية الصيادين الإسبان على وجه الخصوص أصبحت "أكثر تعقيدا".
تحاول بعد التنظيمات الإسلامية المغاربية إيجاد موطئ قدم لها في أوروبا عبر تأسيس حزب إسلامي في إسبانيا، ومن بين هذه التنظيمات حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، وجماعة العدل والإحسان المحظورة في المملكة، وكذا حركة النهضة التونسية.
يسود الترقب في المغرب والاتحاد الأوروبي وخاصة إسبانيا، على بعد ساعات من انتهاء سريان اتفاق الصيد البحري الموقع سنة 2014، والذي لم يتم التوصل إلى اتفاق لتجديده لحد الآن رغم عقد أربع جولات من المفاوضات.