أبدى المغرب ترحيبه بتقرير الأمين العام الأممى حول الصحراء، معتبرا بأنه أكثر موضوعية من تقارير سابقة، فيما عبرت جبهة البوليساريو عن استعدادها للدخول في مفاوضات مع المغرب، مؤكدة عدم استعدادها لسحب ميليشياتها من منطقة الكركرات.
قال الأمين العام للأمم المتحدة في أول تقرير له بخصوص الصحراء الغربية، إنه عازم على إحياء المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو "بروح جديدة مفعمة بالحيوية"، فيما هيمنت أزمة الكركرات على نص التقرير الذي تم تقديمه إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي.
بعد رفضها الانسحاب من منطقة الكركرات، صعدت جبهة البوليساريو من استفزازاتها، وهددت أفراد بعثة المينورسو المتواجدين في المنطقة التي تطلق عليها اسم "الأراضي المحررة"، فيما تجنبت الأمم المتحدة التعليق على الاستفزاز الذي استهدف عناصرها.
توجه الملك محمد السادس يوم الجمعة الماضي، في زيارة خاصة ومفاجئة إلى جمهورية كوبا المعروفة بدعمها القوي لجبهة البوليساريو، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن سلطات هافانا سارعت إلى طمأنة قيادات الجبهة الانفصالية بأن هذه الزيارة سياحية فقط.